الأربعاء 09 تشرين الأول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
وفاء بيضون
هي مأسي تضرب لبنان كل يوم وتتكرر على الدوام تلك الحوادث المرورية المؤسفة نشهدها على الطرقات اللبنانية وعدد الضحايا المتنامي والمتزايد من أبناء وطننا في مختلف الأعمار الذين يفقدون أرواحهم، ناهيك عن الإصابات التي تسبب إعاقات دائمة ..
منذ يومين شهدنا حادثا مميتا قضت به صبية في ريعان شبابها ابنة مدينة بنت جبيل والناشطة في الشأن الاجتماعي والإعلامي نادين جوني إثر حادث سير مروع وقع على طريق الدامور باتجاه صيدا تمام الساعة 5:30 فجرا
للأسف نحن كل يوم بل كل لحظة على موعد مع القاتل المحترف أي حوادث السير التي تعرض حياة المواطنين للخطر المستمر، وهذا يشير كم بتنا بحاجة ملحة إلى ضرورة التشدد في تطبيق القوانين المتعلقة بالسير ، لأنها تعالج هذه المشكلة برؤى وخطط تحفظ أمن المواطن وسلامته.
بالطبع هنا نشير إلى مسؤولية الدولة باستخدام كل الوسائل المعتمدة دوليا من صيانة الطرقات التي من الممكن الانزلاق عليها مثلا، ووضع إشارات التنبيه بشكل واضح ومكشوف للسائق إضافة إلى الإشارات اللازمة عند المنعطفات الحادة وكل ما يلزم لتنبيه السائق من وسائل حماية تعرفها الجهات المختصة بالسير وقوانينه الحافظة لسلامة السير
ضحية حوادث السير نادين جوني 
