الرئيسية / آخر الأخبار / الجوزو: ندعو الى وحدة الصف العربي لتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية

الجوزو: ندعو الى وحدة الصف العربي لتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية

مجلة وفاء wafaamagazine

قال المفتي الشيخ محمد علي الجوزو، في تصريح اليوم: “العدالة الدولية في خطر، الديموقراطية في خطر، حقوق الإنسان في خطر. الانحياز الأميركي كامل إلى الظلم والاستبداد الإسرائيليين، والنازية الصهيونية التي تعمل على إذلال الشباب الفلسطيني ومحاولة الاعتداء عليه، من طريق السلاح والقوة العسكرية، التي تضرب عرض الحائط حق المسلمين في الصلاة في المسجد الاقصى، من دون أن يتعرض للاهانة، والتجمع والتكاثر العسكري لاعتقال الشباب واهانتهم واذلالهم، هذا أمر ترفضه كل الشرائع والقوانين الأخلاقية والانسانية، ونتنياهو النازي والإرهابي يمارس ارهابه برعاية أميركية علنية”.

وسأل: “اين الدول العربية والإسلامية، ولماذا لا تتصدى هذه الدول لهذا الارهاب الصهيوني الأميركي لتمنعه من التطاول على كرامة الأمة الإسلامية والعربية؟ لقد أثبتت مصر أنها تقوم بدور فاعل في نصرة الفلسطيني وفي العمل على مواجهة التطرف والتعصب الصهيوني والممارسات غير القانونية والأخلاقية التي تمارسها اسرائيل في ساحات المسجد الأقصى والضفة”.

وأضاف: “نود أن تتحد الدول العربية كلها في الوقوف صفا واحدا والضغط على اميركا، من أجل نصرة الشعب الفلسطيني في القدس وغزة والضفة، وعدم استفزاز العالم العربي والاسلامي في ممارسة النازية والعنصرية والتعصب والتطرف ضد الشباب الفلسطيني واعتقاله بالجملة وعدم الموافقة على ما قامت به اسرائيل صد العائلات الفلسطينية المقدسية في حي الشيخ جراح”.

وأكد ان “وحدة الصف العربي هي السبيل لاشعار اميركا والدول التي تنحاز إلى اسرائيل، بان موقفها يؤدي إلى دوام الصراع على أرض فلسطين ضد الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية”.

وتابع: “السعودية دولة لها وزنها، وتستطيع ان تؤدي دورا مهما في الضغط على الموقف الأميركي المنحاز. لقد كان موقف السعودية ودول الخليج مع مساعي مصر ودورها الفاعل والمميز في نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه التاريخية والدينية والانسانية، التي تتجاهلها اسرائيل، فالموقف العربي سيؤثر تأثيرا كبيرا على الموقف الدولي، والتخفيف من الانحياز الاميركي الى اسرائيل والممارسات الوحشية التي ترتكبها العنصرية الصهيونية، ومحاولة اذلال الشعب الفلسطيني واغتصاب حقه في الحرية والديموقراطية وقيام دولة فلسطين مستقلة”.

ولاحظ ان “هناك تغييرا كبيرا في مواقف كثير من الدول والشعوب بعدما شهدت وحشية اسرائيل وضربها للمبادئ والاخلاق والانسانية بعرض الحائط، حيث سارت تظاهرات في جميع انحاء دول العالم ضد اسرائيل وفي قلب اميركا نفسها، وتظاهر الشباب الاميركي وخصوصا السود منهم ضد اسرائيل”.

وختم: “هذه فرصة كبرى يجب انتهازها واجتماع العرب على موقف واحد لمساعدة غزة والقدس والضفة والمحافظة على عروبة غزة باحتضانها عربيا. كفى اسرائيل عنجهية وغرورا ونازية، ولا بد ان تقف عند حدها، وعدم الاستمرار في استفزاز العرب والمسلمين في ساحة الاقصى، ومحاولة الغاء الشخصية العربية والحقوق العربية في القدس الشرقية”.

الوكالة الوطنية للاعلام

عن Z.T