مجلة وفاء wafaamagazine
أقامت اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني اعتصام (خميس الاسرى 231) التضامني في قلعة أرنون – النبطية.
حضر الاعتصام المنسق العام لـ “حملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة” معن بشور، رئيس “الندوة الشمالية – طرابلس” فيصل درنيقة، رمزي دسوم ممثلا “التيار الوطني الحر”، ووفد من “تجمع اللجان والروابط الشعبية” ضم: سمير حصني ومأمون مكحل، وعلي قبيسي، ومحمد علي موسى، ومحمد شيت، ومحمد عويص ممثلا “حركة فلسطين حرة”، بسام مراد ممثلا “التيار الإسلامي المقاوم”، أبو جمال وهبه ممثلا “حركة الانتفاضة الفلسطينية”، ناظم عز الدين ممثلا رئيس “المنبر البيروتي”، وممثلو الأحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية، واعضاء بلدية ارنون ومخاتير من النبطية وشخصيات.
افتتح اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد فلسطين، ومن ثم توالت الكلمات، وتخلل الاعتصام رسالة صوتية وجهها المطران عطا الله حنا من القدس حيا فيها لبنان المقاومة داعيا الى أوسع حملة للافراج عن الأسرى…
وفي الختام كانت كلمة امين سر “اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني”، منسق خميس الاسرى يحيى المعلم وجه فيها التحية الى الشعب الفلسطيني الذي “انتصر بمقاومته الشعبية والعسكرية التي عمت فلسطين وبخاصة فلسطينيي 1948 الذين لم يستطع العدو الصهيوني من (اسرلتهم)”.
وطالب بإطلاق سراح الاسرى والكشف عن المفقودين، وشدد على “توحيد الجهود وتحصين المقاومة بكل اشكالها كي تكون مفاوضاتنا مع العدو في ملف تبادل الاسرى ملفا يؤكد على تحرير كل الاسرى والمعتقلين ومعرفة مصير المفقودين”.