الرئيسية / آخر الأخبار / دراسة: الإس.رائيليون يعانون أكبر أزمة نفسية في التاريخ جراء “طو.فان الأقصى”

دراسة: الإس.رائيليون يعانون أكبر أزمة نفسية في التاريخ جراء “طو.فان الأقصى”

مجلة وفاء wafaamagazine

TRT عربي –

تسبب هجوم “طوفان الأقصى” الذي أطلقته حركة حماس. وفصائل فلسطينية أخرى في السابع من تشرين الأول 2023 للرد على اعتداءات الجيش والمستوطنين الإسرائيليين، في أزمة نفسية وصدمة كبيرة لدى المجتمع الإسرائيلي، وصفها وزير الصحة بأنها “الأكبر في التاريخ”.يعاني مجتمع العدو الإسرائيلي من صدمة نفسية كبيرة جراء هجوم “طوفان الأقصى”، الذي أطلقته حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في السابع من تشرين الأول 2023.وكشفت دراسة نُشرت في مجلة “ذي لانسيت” الطبية البريطانية بتاريخ 5 كانون الثاني الماضي أن كل سكان إسرائيل تعرضوا بطريقة أو بأخرى لتداعيات هجوم “طوفان الأقصى” غير المسبوق من حيث “النطاق وهول الصدمة النفسية”.ويعيش المجتمع الإسرائيلي أزمة صحية نفسية غير مسبوقة وقلقاً بشأن الرهائن، حسب الدراسة، التي تطرقت إلى “صدمة نفسية وطنية جسيمة” نظراً لعدد الأعراض التالية للصدمة وحالات الاكتئاب والكرب، ما يشير إلى “أثر ملحوظ” في الصحة النفسية للإسرائيليين.وأكدت شيري دانييلز، المسؤولة في خط الطوارئ “عران” للإسعافات النفسية، أن عدد الاتصالات التي تتلقاها هذه المنصة الهاتفية والإلكترونية تضاعف منذ 7 تشرين الأول الماضي.وكانت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية في غزة أطلقت عملية عسكرية سمّتها “طوفان الأقصى”، ردّاً على اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين المتواصلة وقوات جبش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.وأسفر هجوم “طوفان الأقصى” عن مقتل أكثر من 1160 شخصاً، علاوة على احتجاز نحو 250 رهينة نُقلوا إلى قطاع غزة، لا يزال 132 منهم محتجزين، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن 27 منهم لقوا حتفهم.100 ألف إسرائيلي في صدمة نفسيةوكشف المدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف، أن من أصل السكان المقدّر عددهم بـ9.7 مليون نسمة، تعرّض منهم 100 ألف لحوادث قد تسبّب صدمة نفسية منذ السابع من تشرين الأول 2023.بدوره، اعتبر وزير الصحة، أوريئيل بوسو، أن دولة إسرائيل، التي أعلن إنشاؤها سنة 1948 تواجه بكل بساطة “أكبر أزمة صحة نفسية في تاريخها”.وتضم كل عائلة إسرائيلية تقريباً جنديّاً بين أفرادها من العسكريين الدائمين أو الاحتياطيين الذين يشاركون في العمليات في غزة. وقد لقي 224 منهم حتفه في المعارك.وفي ظلّ الحاجات المتفاقمة والنقص الفادح في الاختصاصيين النفسيين، أعلنت الحكومة الإسرائيلية حملة للتوظيف، وقررت في منتصف كانون الثاني الماضي منح موارد إضافية لقطاع الصحة النفسية بقيمة 1.4 مليار شيكل (أكثر من 350 مليون يورو).ويحشد المجتمع المدني صفوفه لمواجهة هذا الوضع، وقد استخدمت خوذات للواقع الافتراضي لأغراض علاجية. وحظي القُصَّر، الذين حرّروا من الاحتجاز في تشرين الثاني الماضي برعاية غير مسبوقة في مركز شنايدر بتل أبيب.وتقول شيري دانييلز: “نسعى إلى سدّ ثغرات النظام”.