مجلة وفاء wafaamagazine
هنأ رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير، في بيان اليوم، العمال بعيدهم. وقال: “يأتي عيد العمال هذا العام والوضع في البلد في غاية الصعوبة، فمن الأزمة الاقتصادية والمالية الى وباء كورونا، كلها عوامل سلبية تضافرت لتوجيه ضربة قوية وغير مسبوقة لقوى الإنتاج ولا سيما أصحاب العمل والعمال”.
أضاف: “قدرنا أن نكون سويا في السراء والضراء، وها نحن اليوم ندفع معا ثمن تعثر الدولة والفشل في إدارة شؤون البلاد خسائر فادحة لم ترحم لا العامل ولا أصحاب العمل، فكانت النتائج إقفال آلاف المؤسسات نهائيا أو جزئيا وخسارة عشرات الآلاف من اللبنانيين وظائفهم أو جزءا لا يستهان من رواتبهم، مما يظهر حجم التدهور المريع الذي ينذر بانهيار اقتصادي وانفجار اجتماعي”.
ودعا السلطة الى “تحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة إطلاق دورة الاقتصاد والعمل”، مشددا على “التكافل والتضامن بين القطاع الخاص والعمال، والشراكة العضوية بينهما في العمل والإنتاج والإبداع والتقدم والازدهار”.
وتمنى أن “يأتي عيد العمال المقبل وتكون أوضاع البلد تغيرت الى الأفضل وتحقق ما يصبوا اليه العمال من ظروف حياتية تليق بهم”، مؤكدا “التعاون الكامل مع الاتحاد العمالي العام والانفتاح على الحوار في كل القضايا المشتركة التي تصب في مصلحة العمال وأصحاب العمل ولبنان”.