الرئيسية / محليات / دياب: سنتمكن من تطبيق “سيدر”… وفوشيه: الالتزامات لم تُنفذ

دياب: سنتمكن من تطبيق “سيدر”… وفوشيه: الالتزامات لم تُنفذ

مجلة وفاء wafaamagazine

شار رئيس الحكومة حسان دياب إلى “أننا شددنا على مكافحة الفساد ووضعنا خطة إنقاذ مالية ولدينا رؤية للتوصل إلى اقتصاد صحيح”، وقال: “نحن نريد أن نطبق ما جاء في سيدر وسنتمكن من ذلك”.

وأوضح دياب في الاجتماع المخصص لـ”سيدر” في السراي الحكومي أنه “بعد سنتين على “سيدر” لبنان يحاول تعزيز وضعه تجاه المجتمع الدولي”، وأضاف: “سنعمل قصارى جهدنا لتطبيق هذا الالتزام والتوصل إلى إنعاش الاقتصاد”.

أما وزيرة الدفاع زينة عدرا، فأردفت أن “هذه الحكومة نشّطت آلية المتابعة مع المانحين وجهات أخرى ما سيسمح بالتوصل إلى توافقات وفي حزيران سيكون لنا لائحة بالمشاريع وفق الأولويات”، وتابعت: “نعطي أولوية لملف الكهرباء ووزير الطاقة والمياه سيقدم عرضا حول ذلك والحكومة ملتزمة بتطبيق التزامات سيدر”.

كذلك أعلن السفير الفرنسي لدى لبنان برونو فوشيه أنه “منذ سنتين تم اتخاذ التزمات في باريس لم تُنفذ بسبب عدم تنفيذ الإصلاحات”، ورأى أن “الخطة المالية والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي خطوتان أساسيتان في الاتجاه الصحيح”.

وأكد فوشيه أن “سيدر هو اتفاق ثلاثي من مشاريع وإصلاحات وتمويل ولا يمكن الفصل بين هذه الأمور”، وأضاف: “هناك ضرورة لإنشاء موقع انترنت لـ”سيدر” وقائمة بالإصلاحات بصيغتها التشريعية وسيكون هناك اجتماعات أخرى ونأمل أن نكون قد حققنا نجاحات”.

وإعتبر الموفد الفرنسي لمتابعة مقررات “سيدر” بيار دوكان أن “سيدر” لا يزال ملائما والتمويل متوفر لتُنفذ المشاريع وإنجاح الإصلاحات”، وقال: “يجب التنسيق مع البرلمان للموافقة على المشاريع ولكن ليس كل واحد على حدة بل يجب أن تكون موافقة جماعية”، وأضاف: “يجب مواصلة اهتمامنا بالإصلاحات لا سيما الشفافية وإدارة عامة متطورة تساهم في مكافحة الفساد ويجب استكمال التدابير التي تضمن المشاركة بين القطاعين العام والخاص”.

وشدد دوكان على أن “لبنان بحاجة لإستثمارات ولا سيما في البنى التحتية وهذا سيسمح بإنعاش مستدام للإقتصاد اللبناني”، ورأى أن “الاستثمارات بحاجة لطاقة كهربائية ويجب أن تكون مؤمنة بشكل متواصل وإصلاح الكهرباء هو إصلاح أساسي ويقتضي حوكمة وشفافية”.

وأشار وزير الطاقة والمياه ريمون غجر أن “لدينا عجز على المستوى المالي ولذلك لا نوفر الطاقة على مدى اليوم والعجز المالي هو لتغطية كلفة المحروقات ويتراوح بين 900 مليون ومليارين و200 مليون دولار وذلك بحسب أسعار النفط”، وأعلن أن “الخسائر ناجمة عن تغطية سعر المحروقات والهدر وسعر التعرفة”، وتابع: “هذه السنة لدينا دعم بمليار دولار اما العام المقبل فسيكون 500 مليون دولار وبعدها سيكون صفرا”.

وأكد غجر عن تعيين مجلس إدارة جديد لكهرباء لبنان، وقال: “وصَلَنا أكثر من مئتي طلب وبقي بالتصفية 23 وسأقابلهم شخصيا لأرفع فيما بعد الأسماء للحكومة وعندما سنحصل على الضوء الأخضر وفق القانون الجديد سنبدأ باختيار أعضاء الهيئة الناظمة”.

وأكد “أننا بحاجة للغاز ويمكن أن نستفيد من ذلك بتوفير الأموال اذا استخدمناه في الزهراني ودير عمار ونعمل على ايجاد حل مستدام في قطاع الكهرباء ولكن لا يمكن تحديد تاريخ لذلك وعلينا أن نقوم بمناقصات شفافة”.