مجلة وفاء wafaamagazine
ترأس نقيب المحامين في طرابلس محمد المراد، اجتماعا للجنة السجون، في حضور مقرر اللجنة محمد صبلوح، وأعضاء اللجنة زاهر مطرجي وندى البدوي النجار وخالد عمار وسوسن خضر ومحمد الدهيبي وايلي معوض ورانيا الجمل وإيلان الحلو وجنى الحسن وسلام دكرمنجي ولمياء عوض وسماح عيسى وهنادي حسن وهبة رفراف وجهاد ديب وزاهر الزعبي ومنال الخير، في قاعة المحاضرات في دار النقابة.
بداية، نوه المراد في كلمة ب “عمل لجنة الطوارىء المنبثقة من لجنة السجون وعملها خلال أقل من شهرين بمثابرة يوميا، والنتائج المبهرة التي أدت إلى تخلية أكثر من 604 موقوفين من سجون الشمال”، مشددا على “ضرورة متابعة عمل اللجنة ضمن الخطة ب بعد تمديد مجلس الوزراء للتعبئة العامة لغاية الخامس من تموز”.
ودعا إلى “ضرورة متابعة لجنة السجون أعمالها في الفترة المقبلة بخط متواز مع عمل لجنة الطوارىء، فعمل لجنة السجون لا يقتصر فقط على تخلية السجناء، بل على وضع خطة إنقاذية آنية طارئة لمشاكل السجون على كل الصعد الاجتماعية والرعاية الصحية وفرز السجناء وتأمين أبسط حاجاتهم ومعالجة مشاكل المحامين في أثناء زيارتهم لموكليهم ومعاناة أهالي السجناء لدى زيارة أبنائهم”.
وأبلغ الحاضرين أن “العمل جار لإنشاء صفحة إلكترونية خاصة للجنة السجون، تحت مظلة معهد حقوق الإنسان، وتبقى اللجنة مستقلة في صلاحياتها ومهامها”.
بدوره، شدد صبلوح على “ضرورة تكثيف اجتماعات اللجنة استثنائيا خلال حزيران، لإنجاز خطة العمل المتضمنة تقديم تقرير المراجعة الدورية الشاملة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة رسميا قبل 23 حزيران”، موضحا أن “اللجنة أعدت توثيقا لأكثر من 36 حالة تعذيب ودراسة قانونية تكشف الأخطاء والحلول للقضاء على جريمة التعذيب. وبما أن 26 حزيران يصادف اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، سيكون مناسبة لعقد مؤتمر في نقابة المحامين في طرابلس، نعلن فيه رسميا تقديم تقرير المراجعة الدورية الشاملة، ومناقشته مع منظمات حقوق الانسان اللبنانية والأجنبية والمراجع المختصة، إضافة الى إعلان الدراسة التوثيقية، وتسليط الضوء على التوصيات التي أطلقتها نقابة المحامين في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب في العام الماضي وما طبق منها”.
واختتم الاجتماع بدعوة اللجنة إلى اجتماع الأسبوع المقبل، للتحضير لمؤتمر في 26 الحالي، لمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.